سرعة النشر النشر المجلات العلمية العلمية المحكمة البحث المجلات السريعة عملية التحكيم التدقيق مجلات وهمية isi EBSCO Clarivate سكوبس

مجلات علمية محكمة معتمدة سريعة النشر

في عصر السرعة يتوجه الكثير من جمهور الباحثين لنشر أبحاثهم على مجلات علمية محكمة سريعة النشر، ولاسيما للباحثين الذين يحتاجون لعرض أبحاثهم على صفحات المجلات العلمية المحكمة لنيل استحقاقات أكاديمية، ولسرعة نشر الأبحاث على المجلات العلمية المحكمة فوائد و كذلك لابد من وجهة نظر تحذيرية بهذا الخصوص، الطرح التالي في هذا المقال سيكون كمناقشة المتكاملة حول نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة السريعة.


ما هي المدة الطبيعية التي تستغرقها عملية نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة؟

قبل أن نورد أي فقرة من فقرات مقال (مجلات علمية محكمة معتمدة سريعة النشر)، لابد أن نتوقف على طبيعة المدة الطبيعية المناسبة التي تأخذها المجلات العلمية لإتمام عملية نشر الأبحاث، وللإلمام بهذه المدة الزمنية نضع النقاط التوضيحية التالية:

  1. لابد أن تدرك أن عملية نشر الأبحاث على المجلات العلمية المحكمة تأخذ وقتاً، وذلك لأن هذه المجلات ستقوم بعملية التدقيق والتحكيم للأبحاث المرسلة.
  2. الأهم من المدة التي تستغرقها المجلات في عملية نشر الأبحاث، هو مدى كفاءة مخرجات النشر، وهل أخذت الأبحاث الوقت الكافي للتحكيم أم لا؟.
  3. الحقيقة التي لابد من ذكرها بهذا السياق أن المجلات العلمية المحكمة التي تستغرق وقتاً في إتمام عملية النشر، تعتبر في كثير من الأحيان ذات جودة أعلى من المجلات التي تقوم بعملية النشر للأبحاث بشكل سريع، وذلك لأن المجلات التي تأخذ وقتاً كافياً تكون قد قامت بعملية التحكيم والتدقيق بشكل نزيه ودقيق أكثر.
  4. ننظر أولاً في دورية الصدور الخاصة بالمجلات العلمية المكمة، فهناك مجلات أسبوعية وأخرى شهرية وغيرها، وبناءاً عليه يمكن أن يكون النشر السريع ذو كفاءة متقدمة في المجلات الأسبوعية أكثر من غيرها، وذلك نظراً لأن هذه المجلات العلمية المحكمة الأسبوعية تقوم بعملية نشر الأبحاث كل أٍبوع وبالتالي يوجد لديها طاقم متكامل للقيام بعملية التحكيم وتقسيم جهد التحكيم.
  5. ليس هناك مدة محددة أو ملزمة للمجلات العلمية المحكمة بنشر الأبحاث عبر صفحاتها، ولكن هناك مدة تقديرية وهي التي تعتمدها المجلات في الغالب، وهي ثلاثة أسابيع لتقديم الموافقة على نشر الأبحاث.
  6. هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مدة نشر المجلات العلمية المحكمة للأبحاث، سنتطرق لهذه العوامل في الفقرة القادمة.

العوامل التي تحكم سرعة النشر على المجلات العلمية المحكمة:

المدة الزمنية التي تستغرقها المجلات العلمية المحكمة في عملية نشر الأبحاث، تؤثر بها العديد من العوامل، ومن أهم هذه العوامل:

  1. عدد صفحات البحث: حيث تتطلب الأبحاث ذات الصفحات الكثيرة مدة أطول من الأبحاث ذات الصفحات الأقل، وهذا أمر بديهي، ولكن لا نستطيع أن نعتبرها قاعدة مطلقة، فبعض الأبحاث ذات عدد الأوراق القليلة قد تستغرق مدة أطول في عملية نشرها على المجلات وذلك ما سنوضحه في النقطة التالية.
  2. صعوبة مضمون البحث: المعلومات والفكرة العامة التي يشملها البحث، حيث أن المجلات تأخذ وقتاً أطول في عملية تحكيم وتدقيق الأبحاث ذات الصعوبة المعلوماتية والفكرة المعقدة، ولكن هذه عملية التحكيم والتدقيق هنا تتماشى مع مدى أهمية هذا الموضوع لعرضه عبر المجلات.
  3. عدد العاملين في المجلة: بعض المجلات العلمية المحكمة تضع فريقاً كبيراً لإتمام عملية التحكيم للأبحاث. وبعض المجلات الأخرى قد تقتصر فيها لجنة التحكيم على أقل من خمسة أفراد فقط. وبالتالي كلما زاد عدد المحكمين والمدققين في المجلات العلمية المحكمة كلما كان هناك فرصة حقيقية لسرعة نشر الأبحاث.
  4. كفاءة المحكمين وخبرتهم: عملية تحكيم الأبحاث تأخذ وقتاً أطول مع المحكمين الذين تنقصهم الخبرة. والعكس صحيح بالنسبة للمحكمين ذوي الخبرة والذين يستطيعون تميز مواطن الخطأ بكل سهولة.
  5. دورية الصدور للمجلة: المدة الزمنية التي تصدر فيها النسخة الواحدة من المجلة، على سبيل المثال تكون المجلات العلمية المحكمة الأسبوعية ذات سرعة أكبر في عملية عرض الأبحاث عن المجلات العلمية المحكمة الشهرية.

بعض الفوائد التي قد يكسبها الباحث من نشره الأبحاث على المجلات السريعة:

المجلات العلمية المحكمة التي تقوم بعملية عرض سريعة للأبحاث يمكن أن تعود على جمهور الباحثين بالعديد من الفوائد، ومنها:

  1. أهم فائدة للمجلات العلمية المحكمة السريعة، هي تلبية حاجة الباحثين في الحصول على امتيازات أو ترقيات أو درجات أكاديمية محكومة بإطار زمني، على سبيل المثال كان الباحث بحاجة لعملية انتشار أبحاثه على المجلات العلمية المحكمة في فترة قبل انتهاء الفصل الدراسي الحالي، وبهذا يتوجه الباحث للمجلات السريعة… وهكذا.
  2. المجلات العلمية المحكمة التي تقوم بعملية عرض الأبحاث بسرعة تعمل على تحفيز الباحثين لإعداد المزيد من الأبحاث.
  3. المجلات السريعة والموثوقة من ناحية عملية التحكيم تعتبر ذات معامل تأثير كبير على قواعد البيانات.

لابد من الحذر من بعض المجلات العلمية المحكمة سريعة النشر للاعتبارات التالية:

قد تعود المجلات العلمية المحكمة التي تؤدي عملية نشر الأبحاث بسرعة ببعض الفوائد على الباحث، ولكن لابد من الحذر من أمور عدة في هذا السياق وهي:

  1. تأكد أولاً أن المجلات العلمية المحكمة سريعة النشر التي قمت بعملية بإرسال المضمون إليها للعرض، هي مجلات حقيقية غير وهمية ولها تصنيفها الخاص بها على قاعدة بيانات سكوبس.
  2. سرعة النشر قد تؤثر سلباً على جودة الأبحاث. فالعديد من المجلات سريعة النشر تأخذ بعين الاعتبار سرعة عملية النشر وتغفل عن دقة التحكيم. وهنا نقول أن التحكيم أهم بكثير من أن يتم نشر الأبحاث بسرعة.
  3. المجلات التي تقوم بعملية نشر البحوث بسرعة، يكون المخزون التراكمي لديها من الأبحاث كثير، ولذلك تضطر كثيراً لحذف العديد من الأبحاث الموجودة على موقعها الإلكتروني لتوفير المساحة. مما يؤدي إلى ضياع توثيق البحوث عليها.
  4. هناك بعض الأمور التي تساعد في زيادة سرعة عملية النشر على المجلات العلمية المحكمة، ولكنها في نفس الوقت غير مرغوب باستخدام، على سبيل المثال البرامج الإلكترونية التي تستخدم في عملية التدقيق اللغوي.

بعض المجلات العلمية المحكمة سريعة النشر والموثوقة:

يوجد الكثير من المجلات التي تقوم بتنفيذ عملية النشر بسرعة. ولكنها غير موثوقة من ناحية الدقة والموضوعية. ولهذا نضع بعض المجلات العلمية المحكمة السريعة والموثوقة:

أولاً: المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث AJSRP:

تعتبر هذه المجلة من أهم المجلات العلمية المحكمة المتخصصة بعملية تحكيم ونشر البحوث ذات الجودة العالية، وتُعتبر المجلة العربية للعلوم والبحوث معتمدة من العديد من الجامعات والمراكز الدولية، كما أن لهذه المجلة تصنيفات على EBSCO وسكوبس و Clarivate، مما يعني أنها ذات جودة ومصداقية وموضوعية عالية.

ثانياً: مجلة الجامعة الإسلامية في فلسطين:

تتبع هذه المجلة الجامعة الإسلامية في فلسطين_ قطاع غزة، وتعتبر من المجلات العلمية المحكمة التي لا تقوم بعرض أي من الأبحاث إلا بعد استكمال عملية التحكيم كاملة من قبل محكمين أكاديميين متخصصين.

ثالثاً: مجلة أم القرى:

تصدر هذه المجلة عن جامعة أم القرى، وتعتبر من المجلات العلمية المحكمة العربية التي تهتم بالمضمون المعرفي وجودته. كما أنها تشتهر بأبحاثها ذات المواضيع التي تهم العالم والمنتقاة وفقاً للمعايير البحث العلمي العليا.

رابعاً: مجلة جامعة القاهرة:

من أكثر المجلات العلمية المحكمة التي يتم الاعتماد عليها من قبل جمهور الباحثين. كما ويقوم الباحثين بعملية اتخاذ ما تنشره هذه المجلة في عملية استقطاب الدراسات السابقة.

خامساً: مجلة جامعة الزيتونة الأردنية للدراسات القانونية والانسانية والاجتماعية:

وهي من المجلات العلمية المحكمة المتخصصة. والتي تنشر مضامين الأبحاث بكم هائل يؤهلها لتكون دورية مرجعية لعدد كبير من الباحثين.


كيف تحمي نفسك من الوقوع في شباك المجلات السريعة الوهمية؟

الأصل في الباحث ألا يصدق المجلات العلمية المحكمة التي تكون مدة عملية عرض المضامين عليها قد استغرقت وقتاً فائقاً غير منطقياً. فعملية عرض المضامين على المجلات العلمية المحكمة تتطلب عملية التحكيم والتدقيق والمتابعة وأمور أخرى تتطلب وقتاً. ولهذا قد يقع الباحث في خداع بعض المجلات التي ما هي إلا مجلات وهمية غير حقيقية وليست مرخصة. وفيما يلي بعض الأمور التي تحميك من الوقوع في مثل هذه المشكلة:

  1. لا تقوم بإرسال البحث لأي مجلة ليس لها تصنيف ورقم دولي حقيقي معروض على isi.
  2. قواعد البيانات العالمية مثل سكوبس و EBSCO تعتبر من الأمور التي تتحقق من كون المجلات حقيقية أم وهمية.
  3. أنظر إلى أعداد سابقة صدرت عن المجلة.
  4. في الغالب تقوم المجلات العلمية المحكمة بفرض الرسوم وطلبها بعد ابرام عقد موثق بين الباحث والمجلة. وما دون ذلك قد يوقعك في المجلات الوهمية.

ملاحظات واستنتاجات هامة:

من خلال طرح الفقرات السابقة حول موضوع المجلات العلمية المحكمة سريعة النشر. نستخلص العديد من النقاط الهامة وهي:

  1. المهم أن تكون المجلات المحكمة ذات جودة وكفاءة في عملية التحكيم. وهذا أهم بكثير من أن تقوم المجلات بإنجاز عملية الصدور للمضامين في وقت قصير.
  2. بشكل عام تتطلب عملية عرض المضامين على المجلات وقتاً. وذلك لمدى أهمية هذه المضامين والعمليات التي تجري عليها من عملية التدقيق والتحكيم وغيرها.
  3. يوجد مجلات وهمية لابد أن تحذر منها.

​How to Find Fast Journals كيفية ايجاد مجلات علمية سريعة

 


مقالات ذات صلة

نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->